روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | تقييم الناس وسعادتك الزوجية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > تقييم الناس وسعادتك الزوجية


  تقييم الناس وسعادتك الزوجية
     عدد مرات المشاهدة: 1852        عدد مرات الإرسال: 0

كثير من الناس لا يبحثون عن السعادة في العلاقة الزوجية على الوجه الصحيح، فبدلاً من أن يحاولوا أن يحققوا السعادة والبهجة لأنفسهم في هذا الزواج، يكون إنشغالهم منصباً فقط على نظرة الآخرين والمحيطين لهذه العلاقة وتقييم المجتمع لمدى قوة أو ضعف العلاقة الزوجية.

تكون من تداعيات هذه النظرة غير السديدة أن الزوجين ينشغلان بتجميل علاقتهما الزوجية ورأب الصدع الذي يعتريها من وجهة نظر المحيطين والمعارف والأهل، وذلك على الرغم من أن الإنشغال بهذا البعد ينسي الزوج والزوجة ضرورة أن يسعد كل منهما من داخل نفسه بهذه العلاقة الزوجية ويجد فيها الإشباع والإستقرار والسعادة.

إذا أدركت هذه الحقيقة وأردت أن تبدأي في التركيز على مشاعرك الذاتية تجاه علاقتك الزوجية، وقررت بالفعل ألا تقيسي درجة سعادتك في الزواج بنظرة الآخرين وتقييمهم وآرائهم في علاقتك مع زوجك، فمن الضروري أن تدركي جيداً أن السعادة أسبابها كامنة بين يديك وأنت الوحيدة القادرة على تحقيقها لنفسك.

يمكنك أن تثقي أن قدرتك على إدخال السرور على قلبك زوجك سيكون من أهم العوامل التي تحقق لك أنت السعادة، وهذا الأمر يمكن أن يتحقق من خلال حسن المعاشرة وأهم ما فيها الإبتسامة الدائمة المتألقة على وجهك التي تمنح زوجك إنطباعاً بأنك تحبين الحياة معه وتجدين فيها الإشباع والراحة والإستقرار.

من الضروري أن تستمتعي إلى زوجك فما هي الفائدة التي ستعود على حياتكما الزوجية لو كان الناس والمحيطين بكما يتصوران أنكما على وافق فكري وأن الحوار بينكما شيق وجذاب ومثمر لأنكما تتعمدان التجمل أمام الناس بينما في الحقيقة يعاني بيتكما من إنقطاع التواصل الحقيقي وإنعدام تبادل الرؤى والأحاديث.

كما أن إستماعك إلى زوجه وحرصك على معرفة ما يفكر به أو يشعر به يذيب أي فوارق بينكما ويساعد في علاج المشكلات والخلافات التي لا يخلو منها أي زواج كما أنه يساعدكما على اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تؤثر على مستقبل حياتكما معاً.

إهتمامك بالأشياء الخاصة بزوجك كملابسه وطعامه وجمال وتنظيم وترتيب المنزل تعتبر من الأمور التي تدخل على قلبك أنت السعادة قبل أن تكون مهمة بالنسبة له، فلن يفيدك على الإطلاق أن تتصور قريباتك وصديقاتك أنك زوجة مثالية وتراعين زوجك في كل صغيرة وكبيرة بينما أنت في واقع حياتك لا تراعين الأمور الخاصة بزوجك الرعاية المتوقعة.

عاملي ربك عز وجل في كل ما يتعلق بحياتك الزوجية وستكون نتيجة ذلك أن يرزقك الله السعادة وطمأنينة القلب وراحة البال لأنك ستجعلين الهدف الموضوع نصب عينيك هو أن يرضى الله عنك بمحاولتك الصادقة المستمرة في إدخال السعادة على قلب زوجك.

لا تنسي أن التعبير عن مشاعر الحب يعطي القلب سعادة وبهجة ذاتية فكلما كان تعبيرك عن الحب لزوجك أكثر وضوحاً وصدقاً كلما أدى ذلك إلى هناءة قلبك.

الكاتب: أحمد عباس.

المصدر: موقع رسالة المرأة.